نظراً لأن قريته مجبرة ان تفسح المجال أمام إقامة منجم للفحم البني,يتعين على ’بن’(12عاما) هو وعائلته الإنتقال الى مدينة أخرى.في المدرسة الجديدة هو الآن غريب.حتى في نادي كرة القدم لا تسير الامور كما هو متوقع كمهاجم موهوب
ومما يزيد الطين بلة,هناك قادم جديد الى المدرسة : طارق (11عاما),لاجئ من سوريا ,طارق لا يسرق العرض منه على مقعد المدرسة فقط , ولكن أيضاً يسجًل ويتفوق في ميدان كرة القدم
هل سيبقى ” بن ” وحيداً وغريباً في المدرسة ام لديه مع منافسه ” طارق ” قواسم مشتركة أكثر مما يعتقد؟
الفيلم يبدأ كأي فيلم من الدراما الألمانية المعتادة للاطفال ولكنه يتطور بسرعة الى حدث سينمائي مثير ومسلي لجميع أفراد الأسرة.فيلم ناجح من جميع النواحي
يُظهر الفيلم حالة إنسانية يعاني منها كل غريب , سواء كان ينتمي الى جنسية أخرى او دين اخر او الى مكان آخر في العالم.الإنسانية والصداقة وتقبل الآخرين هي اسمى معاني التعايش بين كل الناس